recent
أخبار ساخنة

قصة أرطغرل الحقيقية

 قصة أرطغرل الحقيقية من البداية للنهاية

قصة أرطغرل تنطوي على العديد من المحطات الشيقة في تاريخه. بدأت القصة عندما كان أرطغرل يمرعبر الجبال ويشهد معركة عنيفة بين جيشين، السلاجقة والصليبيين، حيث كان الصليبيون في وضع يهدد بالانتصار. في هذا السياق، قرر أرطغرل التدخل لصالح السلاجقة وساعدهم على التغلب على الصليبيين.

قصة أرطغرل الحقيقية
قصة أرطغرل الحقيقية

بفضل تدخل أرطغرل، تغير مجرى المعركة وفاز السلاجقة على الصليبيين. رئيس السلاجقة، السلطان علاء الدين، قدم شكره لأرطغرل وقدم له عدة مدن ومناطق ليصبح أميرًا عليها. استمرت هذه الشكر والمكافآت من السلطان علاء الدين لأرطغرل، حيث اتسعت أراضيه وأصبح لديه مملكة تضم العديد من المناطق.

أرطغرل، الذي أصبح معروفًا باسم مقدمة السلطان بين السلاجقة، كان دائمًا في الصفوف الأمامية لجيش السلطان في أي حرب. قاد العديد من الحروب ضد الإمبراطورية البيزنطية بتكليف من السلطان علاء الدين، ونجح في هزيمتهم في معركة بازاريري. كمكافأة له، منحه السلطان مدينة اسكي شاهير. في عام 1231م، تمكن أرطغرل من الاستيلاء على قره جه.

من هو والد الغازي أرطغرل

نسبة أرطغرل، الغازي أرطغرل، قد اختلفت المصادر في تحديد اسم والده، وفقًا لكتاب الدولة العثمانية المجهولة الذي أكد أن والد الغازي عثمان هو الغازي أرطغرل، تم ذلك من خلال العثور على مسكوك نقدي يُعزى إلى عثمان بك، مع توجيه النظر إلى إجماع المصادر التاريخية على أن والد عثمان بك هو الغازي أرطغرل. ومع ذلك، هناك آراء متباينة بخصوص والد الغازي أرطغرل. حسب الرواية الأولى والمصادر التاريخية وشجرة النسب، كان والده هو "سليمان شاه".

ولد لأرطغرل ابن واحد يُدعى عثمان في عام 656 هجرية، وسار على نهج والده كغازي، حيث حمل نفس اللقب الذي حمله أبوه، وهو الغازي، وأصبح هذا اللقب تقليديًا بين أفراد العائلة العثمانية، حيث يشاركون جميعًا في محاربة العدو تحقيقًا للهدف النبيل الذي تسعى إليه الأسرة.

أسرة أرطغرل

نُقدم لكم نظرة عامة عن أفراد اسرة أرطغرل:

والده

سليمان شاه القايوي، كان قائدًا وزعيمًا لقبيلة قايي من أتراك الأوغوز في قايا ألب. وهو جدّ عثمان، مؤسس الدولة العثمانية، وُلِد في نهاية القرن 12 الميلادي. قاد عائلته وعشيرته إلى آسيا الوسطى بعد غزو قريتهم بقيادة جنكيز خان.

والدته

هايماه خاتون، والتي تُعرف أيضًا بـ"الأم هايماه"، كانت الزوجة الثانية لزعيم قبيلة القاي الأوغوز سليمان شاه. وهي والدة أرطغرل الغازي وجدة عثمان الأول، مؤسس الإمبراطورية العثمانية. كانت هايماه من أصل تركي وتنتمي إلى عائلة تركمانية من قبيلة الدودورغا.

كانت هايماه شخصية قوية، وتولت مقاليد حكم قبيلة القاي لسنوات بعد وفاة سليمان شاه. اشتهرت بقراراتها الحكيمة وكانت امرأة ذات هيبة وقوة، وشاركت في دعوة الإسلام بكفاحها وتضحياتها.

أخوه الكبير غوندوغدو

كان رئيسًا لقبيلة القاي بعد وفاة والده سليمان شاه، وهو الأخ غير الشقيق لأرطغرل. شارك في المعارك الإسلامية وكان فارسًا شجاعًا، لكنه اختار الابتعاد عن الحروب والجهاد وانتقل إلى منطقة أخلاط.

اخوه سونغور تكين

 أخو أرطغرل، تكلف بدخول جيش المغول كجاسوس لصالح الدولة السلجوقية. عاد إلى قبيلته بعد سنوات وعثر على وفاة والده. انقسمت قبيلة القاي إلى قسمين، حيث ذهب سونغور تكين وأخوه غوندوغدو إلى منطقة أخلاط.

أخوه دوندار

 الأخ الأصغر لأرطغرل، انضم إليه في رحلته إلى الحدود البيزنطية. بعد وفاة أرطغرل، نشأ صراع بين عثمان وعمه ديندار على العرش، انتهى بمقتل دوندار على يد عثمان بسبب تمرده على قراراته.

زوجة أرطغرل

حليمة خاتون، زوجة أرطغرل، نشأت في مدينة الأناضول. كانت سلطانة وأمًا لمؤسس الدولة العثمانية، عثمان الأول. كان لها تأثير كبير في القرارات وكانت سيدة القبيلة. وفُدفِنت بجوار زوجها أرطغرل في حديقة القبر التي بناها ابنهما عثمان.

 ابنه الأكبر غوندوز أو كندز

 ابن أرطغرل الأكبر، كان واحدًا من أفضل المحاربين لقبيلة القاي لكونه الأكبر من بين إخوته. شارك في المعارك ضد البيزنطيين والمغول بجانب أبيه وأخيه عثمان.

الابن الثاني في أولاد أرطغرل صافجي

صافجي أو صاووجي، الابن الثاني لأرطغرل، كان مستعدًا دائمًا للمشاركة في المعارك ضد البيزنطيين والمغول مع أخيه عثمان. كان يتنافس مع عثمان على موقع الحكم، ولكن عثمان كان الذي انتخب للمسؤولية بعد صراع طويل بينهما.

الابن الأصغر عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية

 ابن أرطغرل، أصغر أولاد القائد. تربى على يد الشيخ أدي بالي. أسس الدولة العثمانية بعد سقوط الدولة السلجوقية، وجعل من سكود عاصمة للدولة. اشتهر بحروبه مع الصليب

وفاة أرطغرل

وفاة أرطغرل جاءت عندما بلغ عمره حوالي 90 عامًا، حيث قام ابنه عثمان ببناء مقبرته الخاصة، وشكّلها على شكل سداسي، وقام بإنشاء قبة توجد في قمتها، يُمكن الوصول إلى القبر من خلالها. ورغم أن هناك تنوعًا في المصادر حول سبب الوفاة، فإنه لا يوجد أي تأكيد محدد حول السبب.

توجد مقبرة أرطغرل خارج مدينة سكوب، وتعود الكتابات الموجودة فيها إلى عام 1886م، مما يشير إلى الفترة التي تم فيها تجديد المقبرة. تمت عمليات الترميم في هذا الضريح بيد السلطان عبد الحميد الثاني، وكذلك أعيد بناؤه من قبل السلطان محمد الثالث في عام 1757م، وقام بترميمه مرة أخرى السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1886م، وشُيدت بجواره نافورة للوضوء.

google-playkhamsatmostaqltradent