recent
أخبار ساخنة

قصه قصيره ( قدرة نوره الفريده)

 قصه قصيره قدرة نوره الفريده 


العناصر

1 - أحداث القصه

القصة الأولي ( قدرة نوره الفريده )

في مدينة مليئة بالألوان والضوضاء، عاشت فتاة صغيرة تُدعى نورا. كانت نورا تحمل قدرة فريدة على رؤية العواطف على شكل ألوان متلألئة تحيط بالناس. لكنها شعرت بالوحدة بسبب فهمها المختلف للعالم.

في يوم من الأيام، اكتشفت نورا وجود بقعة سوداء داكنة في قلب المدينة، تمتص السعادة وتغمر الناس بالحزن. قررت نورا أن تستخدم قوتها الفريدة لمحاولة فهم هذه البقعة المظلمة والعثور على وسيلة لتحويلها.

بدأت نورا في استكشاف الأحياء والتحدث مع السكان، تكتشف أن هناك صراعات وتوترات في حياتهم يؤثر على البقعة. بتوجيه كلمات الأمل والتسامح، وبمساعدة الناس على فهم بعضهم البعض، بدأت البقعة السوداء تتلاشى تدريجيًا.

كما انتقلت نورا من مكان لآخر، أصبحت البقعة السوداء تختفي في كل مكان عبر المدينة. أصبحت الألوان الزاهية والفرح تسودان المكان، وتحولت نورا من فتاة وحيدة إلى بطلة تجمع الناس وتحول الظلام إلى ضوء.


القصة الثانية ( الفتاه اليتيمه ليليان )

في أحد البلدات الهادئة، حيث الشوارع المظلمة والمنازل البسيطة، عاشت فتاة صغيرة اسمها ليليان. كانت ليليان يتيمة الوالدين، نشأت في دار أيتام صغيرة بعيدًا عن عيون العالم. ورغم الظروف الصعبة، كانت ليليان تحمل قلبًا نقيًا وروحًا قوية.

تفاجأ الجميع بالسعادة الدائمة في وجه ليليان. كانت دائمًا ترسم البسمة على وجوه زملائها في الملجأ، حتى في أصعب اللحظات. لم يكن لديها الكثير من الأصدقاء، ولكن القليلين الذين كانوا يعرفونها يحبونها بشدة.

تعتبر ليليان أن الحياة هي هدية، وكانت تعتمد على خيالها الواسع لتهرب من وحدتها الدائمة. تحبذ الجلوس في ركن صغير في حديقة الملجأ، حيث تنمو الزهور الملونة. كانت تحلم بعوالم خيالية، حيث يمكنها الطيران في السماء كالفراشة ولديها أصدقاء خرافيين.

وفي أحد الأيام، عثرت ليليان على كتاب قديم مهجور في ركن صغير من المكتبة في الملجأ. كانت صفحاته متهالكة ومليئة بالغبار، ولكن لمعت عينيها عندما قرأت عنوان الكتاب: "بوابة العوالم الخفية". كانت تلك الكلمات تبدو كالسحر بالنسبة لها، وقررت أن تقرأه وتستكشف ما يخبئ لها.

عندما بدأت ليليان في قراءة الكتاب، انفتحت أمامها أبواب إلى عوالم لم تكن تتخيلها في خيالها البريء. كانت هذه العوالم مليئة بالمغامرات والألوان الزاهية. اكتشفت ليليان أصدقاء جددًا في هذه العوالم الخيالية، وعاشت مغامرات لا نهاية لها.

لم تكن هذه الرحلات الخيالية مجرد هروب من واقعها الصعب، بل كانت مصدر إلهام وقوة لها. عادت ليليان من هذه الرحلات مع روح مليئة بالأمل والإيجابية. كانت القصص التي قرأتها تعلمها أنه حتى في الظروف الصعبة، يمكن للخيال أن يخلق عالمًا جديدًا وجميلًا.

في أحد الأيام، أخبرت ليليان صديقتها الوحيدة في الملجأ، جيسيكا، عن هذه العوالم الخفية والمغامرات الرائعة. كانت جيسيكا فتاة حساسة وذكية، ولكنها كانت تكافح مع وحدتها أيضًا. أثارت قصص ليليان فضولها، وطلبت منها أن تأخذها في رحلة إلى أحد هذه العوالم.

رحبت ليليان بفرح بهذه الفكرة وقررت أن تأخذ جيسيكا في رحلة استكشاف هذا العالم الجديد. انتقلا إلى ركنهم الصغير في حديقة الملجأ، وفتحت ليليان الكتاب وبدأت تقرأ بصوت عالي. وفي لحظة، انطلقوا إلى عالم من الألوان والسحر.

كانت الرحلة لا تصدق. استكشفوا جبالًا خضراء وبحيرات لامعة، وكانوا يلتقون بشخصيات غريبة وودودة. كانت الابتسامة لا تفارق وجوه ليليان وجيسيكا، وكأنهما نسيتا هموم الواقع للحظات.

عاشوا مغامرات لا تُنسى، وفي نهاية الرحلة، قررت ليليان وجيسيكا العودة إلى الملجأ، حاملين معهم ذكريات السحر والصداقة. وبينما كانوا يغلقون الكتاب، أدركت ليليان أنها ليست وحيدة، وأن لديها صديقة حقيقية تشاركها الأحلام والتحديات.

عاشت ليليان وجيسيكا باستمرار بين العالمين، حيث كانوا يلجأون إلى الخيال لتحدياتهم ولمحاربة الوحدة. كانت قصتهم الخيالية تلهم الآخرين في الملجأ، وأصبحوا يشعرون بالأمل والتفاؤل بفضل رحلاتهم الخيالية.

ففي عالم الخيال، اكتشف ليليان أنها ليست يتيمة، بل هي أميرة في قصة لا تنتهي، وصديقتها جيسيكا هي الرفيقة الوفية في هذا المغامرة الساحرة.


القصة الثالثة ( إلينور فتاة مرحة ومفعمة )

في قرية صغيرة تحاط بأشجار الصنوبر الكثيفة والجبال البعيدة، عاشت فتاة صغيرة تُدعى إلينور. كانت إلينور فتاة مرحة ومفعمة بالحياة، تحب الطبيعة وتستمتع بمغامراتها الصغيرة في الغابة المحيطة بمنزلها. وكانت لديها صديقة وفية تُدعى لونا، كلبة سمراء جميلة.

كان يومًا مشمسًا وجميلًا، وقررت إلينور ولونا الخروج في نزهة إلى الغابة. ارتدت إلينور فستانها الأزرق المفضل، وضعت قبعة صغيرة على رأسها، وأخذت حقيبتها الصغيرة التي تحمل فيها وجبة خفيفة وكتابها المفضل.

بدأوا رحلتهم في استكشاف الطبيعة المحيطة. كانت الأشجار تتداخل لتشكل سقفًا أخضرًا يمنحهم الظل في الأماكن المشمسة. كانت لونا تجري هنا وهناك بفرح، وإلينور كانت تتبعها بابتسامة على وجهها.

وفي أحد الزوايا الخفية للغابة، اكتشفوا شجرة ضخمة ذات لون أخضر زاهي. كانت الشجرة تتألق وكأنها محملة بالسر. اقتربوا ليجدوا على جذورها صندوقًا صغيرًا مغلقًا بإحكام. اندهشوا وأصغوا إلى الصندوق الذي بدأ يهمس بكلمات لطيفة.

"أنا شجرة الأمان. إنني حارسة الأمان في هذه الغابة، وأنتم مدعوون لاستخدام هذا الصندوق لترك رسالة أو أمنية."

فرحت إلينور ولونا بهذا الاكتشاف الساحر. قررت إلينور أن تترك رسالة صغيرة في الصندوق، وطلبت من لونا أن تفعل المثل. كتبت إلينور على ورقة بيضاء بخطوطها الصغيرة: "أتمنى أن يكون لدي يوم مليء بالسعادة والمغامرات، وأن يظل الجميع في الغابة بصحة جيدة."

أما لونا، كانت أمنيتها واضحة في نظراتها الباهتة. أرادت فقط مزيدًا من اللعب والجري في الغابة. وضعت ورقتها في الصندوق، وبينما كانوا يتجهون إلى منزلهم، شعروا بأن الغابة كانت أكثر سحرًا وجمالًا.

مع مرور الوقت، بدأت أماني إلينور ولونا تتحقق بشكل لا يصدق. كانت أيامهم مليئة بالمغامرات والفرح. وفي أحد الأيام، عندما عادوا إلى الشجرة الساحرة، وجدوا صندوقها قد امتلأ برسائل وأماني من الأطفال والحيوانات في الغابة.

لم يمر وقت طويل حتى أحضرت الشجرة الساحرة هدية صغيرة لإلينور ولونا كتعبير عن شكرها. كانت هدية صغيرة ورقية، لكن عندما فتحوها، انبهرت إلينور ولونا. كانت هياكل عظمية صغيرة مصنوعة من الخشب، تُمثل الأمنيات التي تمنوها.

كان هناك عظمة تُمثل يومًا مليئًا بالسعادة، وأخرى تُظهر لونا وهي تجري بفرح في الغابة. كانت هذه اللحظة هي أعظم هدية تلقتها إلينور، فقد فهمت أن أمانيها لها وللآخرين قد أحدثت تأثيرًا إيجابيًا.

استمرت إلينور ولونا في استكشاف الغابة وترك رسائلهم الصغيرة، وكلما زاد عدد الأماني، زادت جمال الغابة وبريقها. أصبحت الشجرة الساحرة محط أماني الجميع، وكانت تزدهر بالأمل والسعادة.

وفي يوم من الأيام، عندما كانوا يقفون أمام الشجرة الساحرة، تأملت إلينور في لونا وقالت بابتسامة واسعة، "أتخيل، لونا، إذا كانت أمانينا قد جعلت الغابة بهذا الجمال، ماذا لو قررنا أن نحقق أماني الآخرين في جميع أنحاء العالم؟"

في هذا اليوم، قررت إلينور ولونا أن يكون لديهما مهمة جديدة، مهمة نقل الأمل والسعادة إلى العالم بأسره. وبينما غادرتا الغابة للبداية في مهمتهما، تركوا وراءهم قلوب الأطفال والحيوانات الملهمة ومليئة بالأمل في الغابة الساحرة.

لمزيد من القصص زورو قسم قصص وحكايات في موقعنا من هنا 


google-playkhamsatmostaqltradent