أنواع الصخور
العناصر
1 - أنواع الصخور
2 - الصخور الرسوبيه
3 - الصخور البركانيه
4 - الصخور الرسوبيه التحوليه
اولاً : أنواع الصخور
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الصخور: الصخور الرسوبية التي تتكون من تراكم الرواسب مثل الرمل والحصى، الصخور البركانية التي تكونت من الصهارة البركانية، والصخور الرسوبية التحولية التي خضعت للتحول الحراري والضغط.
ثانياً : الصخور الرسوبيه
الصخور الرسوبية هي الصخور التي تتكون عن طريق تراكم الرواسب في البيئات المائية أو الرملية. تشمل هذه الصخور الطينية والحصوية والحجر الجيري. يحدث تراكم الرواسب عندما تترسب جزيئات معينة مثل الرمل أو الحصى أو الطين في مكان ما وتتم معالجتها بمرور الوقت لتكوين الصخور الرسوبية.
1 - الصخور الرسوبيه الطينيه:
الصخور الطينية هي نوع من الصخور الرسوبية تتكون أساسًا من الطين. يحدث تراكم الطين عند ترسب جزيئات الطين في بيئات رطبة مثل البحيرات أو البحار. مع مرور الوقت وتأثير الضغط والتحولات الكيميائية، يمكن للطين أن يتماسك ويتحول إلى صخور طينية.
الصخور الطينية تكونت عادةً من رواسب الطين والطمي في البيئات المائية. تتميز بنعومتها وتكونها الدقيق، وغالبًا ما تحتوي على طبقات واضحة. يمكن أن تحتوي هذه الصخور على بقايا عضوية مثل الأحافير، ويمكن استخدامها لفهم تاريخ وتطور الحياة على مر الزمن. الصخور الطينية قد تتحول أيضًا بفعل الحرارة والضغط لتشكل صخورًا طينية تحولية مثل الشيلست والسليت.
2 - الصخور الرسوبيه الحصويه:
الصخور الحصوية هي نوع من الصخور الرسوبية التي تتكون أساسًا من حبيبات الحصى. يتراكم الحصى عندما تترسب جزيئات صغيرة مثل الحصى والرمل في بيئات نهرية أو بحرية. مع مرور الزمن والتراكم المستمر لهذه الحبيبات، يمكن أن تتماسك وتتحول إلى الصخور الحصوية. تتميز هذه الصخور بأنها غالبًا تحتوي على حبيبات مختلفة الأحجام وتظهر تكوينات طبقات واضحة.
الصخور الحصوية تتنوع في حجم حبيباتها، ويمكن أن تتكون من حصى صغيرة إلى حصى كبيرة. تكون غالباً مثلثة الشكل وقد تحتوي على مواد رابطة مثل الرمل والطمي التي تلعب دورًا في تماسك الحصى معًا.
قد تحتوي هذه الصخور على تركيبات معدنية مثل الكوارتز والفلسبار والمعادن الأخرى. يمكن استخدام الصخور الحصوية في البناء والإنشاءات بسبب قوتها واستقرارها. يتم استخدامها أحيانًا في صناعة الخرسانة أو كمواد أساسية للطرق.
تظهر الطبقات في الصخور الحصوية عادةً بوضوح ويمكن أن تحتوي على تكوينات جيولوجية تساعد في فهم التاريخ الجيولوجي للمنطقة.
3 - الحجر الجيري :
الحجر الجيري هو نوع من الصخور الرسوبية يتكون أساسًا من معدن الكالسيت (كربونات الكالسيوم). يتشكل الحجر الجيري عند ترسيب رواسب الكالسيت من المياه البحرية أو البحيرات. تتنوع ألوانها وتكويناتها بناءً على الشروط الجيولوجية والتركيب الكيميائي.
يُستخدم الحجر الجيري في البناء والمعمار، ويُستخدم أحيانًا كمادة خام لإنتاج الجير (الكالس)، والتي تُستخدم في الصناعات مثل صناعة الزجاج والصلب. يعد الحجر الجيري أيضًا مهمًا في صناعة الأسمنت حيث يدخل في تكوين الكلنكر، وهو المكون الأساسي للأسمنت.تعتبر الصفات الفيزيائية للحجر الجيري متنوعة، حيث يمكن أن يظهر بألوان تتراوح من الرمادي إلى الأصفر والبني. يمكن أن تكون هناك أنواع مختلفة من الحجر الجيري، مثل الحجر الجيري الكلسي الذي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيت، والحجر الجيري الماغنيسي الذي يحتوي على مزيج من الكالسيت والدولوميت.
تتأثر الهيكلية والتكوينات الجيولوجية للحجر الجيري بالعديد من العوامل مثل التآكل الكيميائي والتآكل الميكانيكي. يمكن أن تشكل الكهوف والممرات في الحجر الجيري نتيجة للتأثيرات الطبيعية.
يُعد الحجر الجيري أحد الأحجار الزخرفية الشائعة في العمارة التاريخية، وتشمل أمثلة على ذلك الأهرامات المصرية وكاتدرائيات أوروبا.
ثالثاً : الصخور البركانيه
الصخور البركانية هي نوع من الصخور التي تكونت من التصلب والتجمُّد للصهارة البركانية الخارجة من البراكين. تتضمن هذه الصخور البازلت والأنديسايت والريوليت وغيرها. يعتمد نوع الصخرة البركانية على تركيب الصهارة وشروط التجمّد.البازلت هو نوع شائع من الصخور البركانية، يتميز بحبيباته الصغيرة وتبريده السريع، في حين أن الريوليت تميل إلى أن تكون أكثر كثافة وتبريده أبطأ. تستخدم الصخور البركانية في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك البناء والطرق والأحجار الزينية.
1 - صخور البازلت :
صخور البازلت هي نوع من الصخور البركانية تكونت من التجمد السريع للصهارة البركانية عندما تخرج إلى السطح. يتميز البازلت بحبيباته الدقيقة وهيكله الكثيف. يكون لونه عادة أسود أو رمادي، وقد يظهر لون أخضر بفعل وجود المعادن المختلفة.
يُستخدم البازلت في البناء بسبب صلابته ومتانته، ويُستخدم أيضًا في صناعة الطرق كحصى عازل وفي تشييد الأسوار والأرصفة. يمكن أن تظهر البازلت أيضًا كحجر زخرفي في المشاريع المعمارية. تاريخياً، استُخدم البازلت في بناء الهياكل المثلثة الشهيرة مثل الأهرامات في مصر.
البازلت تتميز بخصائصها الفيزيائية والكيميائية التي تجعلها موادًا مهمة في الجيولوجيا والصناعة. إليك بعض المعلومات الإضافية:
- تكوينها: يتم تشكيل البازلت عندما تتدفق صهارة البركان إلى السطح وتبرد بسرعة، مما يؤدي إلى تشكيل حبيبات دقيقة.
- استخداماتها: يُستخدم البازلت في البناء بسبب صلابتها ومقاومتها للتآكل. كما يمكن استخدامها في إنشاء الطرق والأرصفة بسبب مقاومتها للتآكل والضغط.
- التكوين الجيولوجي: تشكل صخور البازلت غالبًا في المناطق البركانية أو تحت سطح الماء حيث يبرد الصهارة البركانية بسرعة نتيجة للتفاعل مع الماء.
- معادن أخرى: قد تحتوي البازلت على معادن مثل الأوليفين والبيركسين والفلسبار، والتي تلعب دورًا في تحديد خصائصها.
- التأثيرات البيئية: يمكن أن تؤثر ثوران البراكين وتكون البازلت على البيئة المحيطة وتشكل أراضٍ جديدة.
2 - صخور والأنديسايت
صخور الأنديسايت هي صخور بركانية تتكون أساسًا من الكوارتز والفلسبار والمعادن الداكنة مثل البيركسين. تتميز بلون رمادي داكن إلى رمادي فاتح وتشكلت عندما تبرد صهارة البركان ببطء نسبيًا.
إليك بعض المعلومات الإضافية حول صخور الأنديسايت:
- استخداماتها: يُستخدم الأنديسايت في البناء والهندسة المدنية بسبب صلابتها ومتانتها. كما يمكن أن تظهر كحجر زينة في المشاريع المعمارية.
- التكوين الجيولوجي: تتكون الأنديسايت عادةً في مناطق البراكين الشديدة النشاط والتي تشهد تدفق صهارة البركان إلى السطح.
- خصائصها: تمتاز بكثافتها ومقاومتها للتآكل، مما يجعلها ملائمة للاستخدام في البناء والهندسة.
- تشابه مع الديورايت: قد يتم خلط الأنديسايت بالديورايت، وهي أخرى من الصخور البركانية، ولكن يمكن التمييز بينهما بتكوينهما المعدني ولونهما.
- التأثير على البيئة: قد يؤثر ثوران البراكين وتكوين الأنديسايت على البيئة المحيطة بالمنطقة وتشكل تضاريس جديدة.
3 - صخور الريوليت:
هي صخور بركانية تتكون بشكل رئيسي من الكوارتز والفلسبار وتحتوي على نسبة عالية من السيليكا. تتميز بحبيباتها الدقيقة والمظهر الزجاجي أو المتبلور. إليك بعض المعلومات الإضافية حول صخور الريوليت:
- تكوينها: تتكون الريوليت عندما تتبلور صهارة البركان بسرعة على سطح الأرض، مما يؤدي إلى تشكيل حبيبات صغيرة.
- خصائصها: تظهر قوة الريوليت ومتانتها بالإضافة إلى مظهرها الجمالي. يمكن أن يظهر لونها بين الرمادي والوردي والأبيض.
- استخداماتها: يمكن استخدام الريوليت في البناء وصناعة الحجارة الزينية. يُعتبر بعض أنواع الريوليت مصدرًا للحجر الكريم مثل الأوبسيديان.
- التشابه مع الأنديسايت: قد يكون من الصعب التمييز بين الريوليت والأنديسايت، لكن يمكن تمييزهما بتركيبهما المعدني ومظهرهما العام.
- التأثير على البيئة: قد تتسبب ثورانات البراكين التي تطرح الريوليت في تغيير المناظر الطبيعية وتشكيل تضاريس جديدة.
رابعاً : الصخور الرسوبيه التحوليه
الصخور الرسوبية التحولية هي نوع من الصخور تكونت عندما خضعت الصخور الرسوبية الأصلية للتحول الحراري والضغط بفعل العوامل الجيولوجية على مر الزمن. هذا التحول يعني تغير في هيكل الصخرة الأصلية دون أن يتغير نوعها. إليك بعض الأمثلة والمعلومات حول الصخور الرسوبية التحولية:
1 - الشيلست (Schist):
صخور الشيلست هي نوع من الصخور التحولية التي تكونت عندما خضعت صخور رسوبية للتحول الحراري والضغط. إليك بعض المعلومات حول صخور الشيلست:
- تكوينها: تتكون صخور الشيلست عادةً من الطين والحصى والرمال التحولية. خلال التحول الحراري والضغط، تحدث تغييرات في التركيب المعدني والبنية الحبيبية للصخرة الأصلية.
- الخصائص: تمتاز بطبقات ملساء ونسيج حبيبي. يمكن أن تحتوي على معادن مثل الميكا والفلسبار، وتظهر طبقات متناسقة.
- استخداماتها: يمكن استخدام الشيلست في البناء والزخرفة بسبب مظهرها المميز والمتنوع. تستخدم أحيانًا في صناعة الألواح الزخرفية والأرضيات.
- التكوين الجيولوجي : تتشكل صخور الشيلست عندما يتحول الطين والحصى والرمال إلى صخور بفعل الحرارة والضغط الذي يحدث في الطبقات الأرضية العميقة.
- التشابه مع الجرانيت: قد تبدو صخور الشيلست مشابهة لصخور الجرانيت، ولكن الفرق يكمن في تكوينها وتاريخ تكوينها.
2 - السليت (Slate):
صخور السليت هي صخور تحولية تكونت عندما خضعت صخور رسوبية للتحول الحراري والضغط. إليك بعض المعلومات حول صخور السليت:
- تكوينها: تتكون صخور السليت من التحول الحراري والضغط للطين والطمي والصخور الطينية. يمر الطين بعمليات تحول تشمل الضغط وارتفاع درجة الحرارة.
- الخصائص: تمتاز بتشققاتها الدقيقة وقدرتها على الانفصال إلى ألواح رقيقة. تظهر سطوحها المتناسقة والملساء بشكل جميل.
- استخداماتها: يُستخدم السليت في البناء والزخرفة، خاصةً في صناعة الألواح السليتية والأرضيات. يُمكن أيضًا استخدامها في الفنون الجمالية.
- التكوين الجيولوجي: تشكل صخور السليت عندما يتحول الطين تحت ضغط وحرارة عالية، مما يؤدي إلى تحوله إلى صخور ذات قوام صلب.
- التشابه مع الشيست (Schist): يُمكن خلط السليت أحيانًا مع الشيست، ولكن الفرق يكمن في تكوينهما وخصائصهما الهيكلية.
3 - الجرانيت (Gneiss):
صخور الجرانيت هي صخور إجراءية (igneous) تكونت عندما تبرد الصهارة المنصهرة تحت سطح الأرض. إليك بعض المعلومات حول صخور الجرانيت:
- تكوينها: تتكون صخور الجرانيت عندما تتبرد الصهارة المنصهرة المكونة أساسًا من الكوارتز والفلسبار والبيوتيت. يحدث هذا التبريد بشكل بطيء في عمق القشرة الأرضية.
- الخصائص: يتميز الجرانيت بحبيباته الكبيرة والمظهر الحبيبي. يمكن أن يكون لونه متنوعًا ما بين الوردي والأبيض والرمادي والأسود.
- الاستخدامات: يستخدم الجرانيت على نطاق واسع في صناعة البناء والزخرفة. يُستخدم في تشييد الأسطح، والأرضيات، والأحواض، والتماثيل.
- تشكيل اللبدة (Batholith): قد تشكل صخور الجرانيت في تجمعات ضخمة تعرف باسم اللبدة، وهي تجمعات كبيرة تحت سطح الأرض.
- تأثير عوامل الطقس: يتحمل الجرانيت جيدًا تأثيرات الطقس ويظل متينًا لفترات طويلة، مما يجعله مادة مرغوبة للاستخدام في المشاريع البنائية.
4 - المارمور (Marble):
صخور المارمور هي صخور رخامية تتكون بشكل أساسي من كربونات الكالسيت (الكلس). تشكلت هذه الصخور نتيجة لتحول الحجر الجيري تحت تأثير الحرارة والضغط على مر الزمن. إليك بعض المعلومات حول صخور المارمور:
- تكوينها: تتكون صخور المارمور عندما يخضع الحجر الجيري للتحول الحراري والضغط، مما يؤدي إلى تكون بلورات الكالسيت الدقيقة.
- الخصائص: يميز المارمور بلونه المتنوع، وتفاوت لوني بين الأبيض والرمادي والوردي والأسود. يظهر لمعانًا طبيعيًا وتشكيلات بلورية جذابة.
- الاستخدامات: يُستخدم المارمور على نطاق واسع في العمارة والزخرفة، بما في ذلك تشييد الأعمدة والمباني والأرضيات. يُستخدم أيضًا في النحت والتماثيل.
- العناية بالمارمور: يحتاج المارمور إلى العناية والصيانة للحفاظ على جماله، حيث يمكن أن يتأثر بالحموضة والمواد الكيميائية.
5. مواقع التشكل: يشكل المارمور عادة في بيئات رطبة وبحرية، حيث يترسب الكلسيت ويتعرض للتحول لتكوين المارمور.