recent
أخبار ساخنة

جزيرة إبستين "جزيرة المتعة"

 جزيرة المتعه أو الإستغلال الجنسي للأطفال 

تشهد قضايا الاعتداءات الجنسية، المعروفة بتسمية "تسريبات إبستين"، تجديد اهتمام الرأي العام، وذلك عقب الإفراج عن مستندات ووثائق تحوي أسماء نحو 200 شخصية عامة على مستوى العالم. أبرزت هذه الوثائق اسم "جزيرة المتعة" أو المعروفة باسم "ليتل سانت جيمس"، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المنطقة الشبه جنة المشبوهة.

جزيرة "جزيرة المتعة" إبستين
جزيرة إبستين

منذ انطلاق جلسات الاستماع في القضايا المتعلقة بالاعتداءات الجنسية على أطفال لم يتجاوزوا سن 14، والتي يُلقب بها بالجرائم المرتبطة بجيفري إبستين، كان اسم "ليتل سانت جيمس" يتكرر كثيرًا. إنها إحدى الجزر الواقعة في جزر فيرجن الأمريكية في منطقة الكاريبي، والتي اشتراها الملياردير الأمريكي جيفري إبستين في وقت سابق.

في عام 1998، اقتنى إبستين جزيرة "ليتل سانت جيمس" بمساحة تبلغ 70 فدانًا، حيث أقام بنية تحتية فاخرة تضم مجمعًا سكنيًا ومهبطًا للمروحيات ورصيفًا للسفن، بالإضافة إلى شواطئ خاصة وفيلات لضيوفه. وبعد 18 عامًا، قرر إبستين شراء جزيرة أخرى بمساحة أكبر، تُعرف بـ "جريت سانت جيمس"، في عام 2016 بقيمة 20 مليون دولار.

وفي العام 2020، أكدت السلطات في جزر فيرجن أن إبستين استخدم الجزيرتين كملاذٍ لجذب النساء والفتيات اللواتي لم يتجاوز عمرهن 11 عامًا، حيث ارتكب فيهما الاعتداءات الجنسية وقام بتجارة الجنس واحتجازهن. بعد انتحار إبستين في أغسطس 2019، تم عرض الجزيرتين في مزاد علني بقيمة 125 مليون دولار، وتم بيعهما في مايو 2023 بسعر أقل من نصف الثمن المحدد سابقًا.

أوضح محامي عائلة إبستين، دانييل وينر، أن العائدات المالية من بيع الجزيرتين ستُخصص لتسوية القضايا المتعلقة، وتم دفع ما يقرب من 120 مليون دولار لتعويض ضحايا هذه الحادثه فيما يعرف ب  "تعويض إبستين".

على الرغم من انقضاء علاقة الجزيرتين بالملياردير الأمريكي جيفري إبستين الراحل، إلا أن أسماء الجزيرتين لا تزال تتداول في المحافل القضائية الأمريكية، خاصةً مع رفع السرية عن المستندات والوثائق المتعلقة بالقضية الجنسية. وتستمر الكشف عن تورط المزيد من الشخصيات العامة حول العالم، مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والرئيس السابق دونالد ترامب، والأمير البريطاني أندرو.

google-playkhamsatmostaqltradent