قصه قصيره قوة ميرا الخاصه
العناصر
1 - أحداث القصه
القصه الاولي ( قوة ميرا الخاصه)
في بلدة ريفية جميلة، كان هناك فتاة شابة تُدعى ميرا. كانت ميرا تمتلك قوة خاصة في التواصل مع الطيور. كل صباح، تخرج ميرا إلى الحديقة لتتحدث مع العصافير والطيور الملونة التي تحلق حولها.
في أحد الأيام، سمعت ميرا صوتًا غريبًا يأتي من الغابة. تبعت المصدر ووجدت عصفورًا صغيرًا فقد والديه. قررت ميرا أن تعتني به وتساعده على البقاء. سمته "زهرة" بسبب ريشها الزهري الجميل.
مع مرور الوقت، أصبحت ميرا وزهرة صديقتين حميمتين. كانت تتشاركان لحظات الفرح والحزن. وفي يوم من الأيام، علمت ميرا أن زهرة تمتلك قدرة خاصة على إحضار الفصول الأربعة بمجرد غناء أغنية خاصة.
استخدمت ميرا هذه القدرة لتحويل بلدتها إلى مكان ساحر مليء بجمال الطبيعة. في فصل الربيع، ازدانت الزهور بألوان متنوعة، وفي الصيف، أشعة الشمس أضاءت الحدائق، وفي الخريف، تساقطت الأوراق بألوان الأحمر والبرتقالي. وأخيرًا في الشتاء، غطت الثلوج البيضاء الأرض لتخلق منظرًا ساحرًا.
أصبحت بلدة ميرا وزهرة وجهة للزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بجمال الفصول الأربعة. وفي كل مرة يزورونها، يسمعون غناءًا جميلًا يروي قصة حب الطبيعة والصداقة العميقة بين ميرا وزهرة.
القصه الثانيه ( ساره وجدتها)
في قرية صغيرة على سفح الجبل، عاشت فتاة يتيمة اسمها سارة. كانت سارة تعيش في منزل صغير مع جدتها، التي كانت تحكي لها القصص في كل ليلة قبل النوم. كانت قصص عن أماكن بعيدة ومغامرات لم تكن سارة تتخيلها في أحلامها.
كانت القرية تشتهر بزهورها الفريدة التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. كانت هذه الزهور لها قوى خاصة تجلب السعادة والازدهار للمنطقة. وكان الناس في القرية يعتبرون هذه الزهور كنعمة من السماء.
لكن في إحدى الأيام، وقعت حادثة غريبة. اختفت جميع الزهور الفريدة فجأة، تاركة وراءها حقولاً خالية. انتشرت حالة من الحزن والقلق في القرية، حيث كان الجميع يعتمد على هذه الزهور للعيش بسعادة واستقرار.
قررت سارة أن تكون جزءًا من الحل لهذه المشكلة. بدأت رحلة بحثها عن سر اختفاء الزهور. رافقتها جدتها وأعطتها قلادة صغيرة قائلة: "ستساعدك هذه القلادة في البحث عن الحقيقة، فلديك دور هام في إعادة السعادة إلى القرية."
انطلقت سارة في رحلتها، تجوب الجبال والأنهار، تحدق في كل زاوية من الطبيعة الجميلة. وفي إحدى الليالي، وجدت باباً سرياً في قلب الجبل. انتظرت حتى ظهر القمر، وعندما تم تسليم الضوء على قلادتها، فتح الباب.
كانت هناك مملكة سحرية داخل الجبل، حيث الأشجار تتحدث والزهور تنمو بسحر. قابلت سارة ملكة الزهور، وكانت تشرح لها أن الزهور اختفت بسبب تأثير قوى سحرية سلبية. كانت هناك حاجة إلى بطلة تستخدم قلادتها لاستعادة التوازن.
وافقت سارة بسرور، وتعلمت كيف تستخدم القلادة لتحفيز الطاقة الإيجابية. انطلقت في مغامرتها، وكلما اقتربت من استعادة الزهور، زادت الحياة واللون في المنطقة من حولها. وفي النهاية، تمكنت من هزيمة الشر واستعادة الزهور الفريدة إلى القرية.
عندما عادت إلى القرية، تلقت سارة ترحيباً حاراً من الناس الذين عاشوا في ظل الحزن لوقت طويل. أصبحت بطلة في عيون الجميع، ولكنها لم تنسى الدروس التي تعلمتها على طول الطريق. قررت مشاركة حكايتها وعلمها مع الأطفال في القرية، محفزة إياهم على أن يكونوا بطلين في قصصهم الخاصة.
وهكذا، أصبحت قرية سارة مكانًا يزهر بالسعادة والألوان، حيث يتسابق الناس لزرع البذور الإيجابية ورعاية الزهور التي تمثل الأمل والتجدد.
القصه الثالثه ( ليلي الفتاه اليتيمه)
في مدينة صغيرة على ساحل البحر، عاشت فتاة يتيمة اسمها ليلى. كانت ليلى تعيش في دار أيتام بسيطة، حيث كان الطفولة تمر كالرياح السريعة. كانت ليلى تحمل حلماً كبيراً في قلبها، حلماً بالبحر.
كانت ليلى تحبذ اللحظات التي تجلس فيها على شاطئ البحر، تستمع إلى أصوات الأمواج وتتأمل في لاون السماء عند غروب الشمس. لكن حياة اليتم لم تكن سهلة، وكانت تتوق دائماً لشيء يمنحها إحساسًا بالانتماء والهدوء.
في يوم من الأيام، وجدت ليلى زجاجة قديمة على شاطئ البحر. عندما فتحتها، اكتشفت رسالة من أحد البحارة البعيدين، يدعوها لمغامرة لا تصدق. كتب البحار عن كنز مدفون على جزيرة نائية، وكيف يبحث عن شريك يشاركه في هذه الرحلة.
لم تتردد ليلى لحظة وقررت أن تكون هذا الشريك. أعلنت للجميع في الدار عن قرارها، وفي ذلك اللحظة، شعرت بشيء غريب، كأن البحر والسماء كانتا تتحدثان إليها، تحفزانها على الذهاب واكتشاف العالم.
سافرت ليلى مع البحار إلى الجزيرة البعيدة، حيث كانت المغامرة تنتظرها. وفعلاً، وجدوا الكنز المدفون، لكن الحقيقة الحقيقية كانت أن الكنز لم يكن سوى بداية لمغامرة أكبر.
على الجزيرة، التقت ليلى بمجموعة من الأصدقاء الجدد، كانوا يعيشون حياة بسيطة وسعيدة. تعلمت ليلى الكثير منهم، كانوا يشاركون قصصهم وثقافتهم. أصبحت جزءًا من هذه الجماعة الصغيرة، وشعرت أخيرًا بالانتماء والسعادة التي كانت تبحث عنها طويلاً.
لكن العودة كانت مؤلمة. عندما وصلت إلى الدار، أدركت ليلى أن قلبها ينزف شوقاً لأصدقائها الجدد وللحياة البسيطة على الجزيرة. كان لديها قرار صعب أمامها: البقاء أو الرحيل.
قررت ليلى البقاء على الجزيرة، وبناء حياتها الجديدة مع أصدقائها. كانوا يعيشون في سعادة وتناغم، يزرعون الأرض ويستمتعون ببساطة الحياة. أسست ليلى مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال، وأصبحت القلب النابض للجماعة.
في كل عام، تقف ليلى على شاطئ البحر وترسل رسالة إلى العالم، تحكي فيها قصة حياتها وتدعو الباحثين عن المغامرات للانضمام إليها. لأنها تعلم الآن أن المغامرة الحقيقية هي أن تجد مكانك في هذا العالم وتشارك السعادة مع الآخرين.
لمزيد من القصص زورو قسم قصص وحكايات في موقعنا من هنا